
11 - 11 - 2025, 04:23 PM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

المَفهومُ المَسيحانِيُّ لِلقِيامَة َهُوَ تَحقيقُ وَعدِ المَسيحِ بِالقِيامَةِ
الجَسَدِيَّةِ في اليَومِ الأَخير. إِنَّها "ساعَةُ الحَياةِ الأَبَدِيَّة"
عِندَ مَجيءِ المَسيحِ الثّانِي، حينَ يَقومُ الجَسَدُ لِيَحيا إِلى الأَبَد:
"فَتَأتي ساعَةٌ فيها يَسمَعُ صَوتَهُ جَميعُ الَّذِينَ في القُبور،
فَيَخرُجونَ مِنها" (يوحنا 5: 28- 29).
وَبِناءً عَلَيهِ نُفَرِّقُ بَيْنَ: ساعَةِ الخَلاصِ عَلى الأَرض بِالإِيمانِ
بِالمَسيح (القِيامَةُ الرّوحِيَّةُ الحاضِرَة)، وَساعَةِ الحَياةِ الأَبَدِيَّة بَعدَ
المَوتِ الجَسَدِيِّ (القِيامَةُ الجَسَدِيَّةُ المُستَقبَلِيَّة) الَّتي وُعِدَ بِها
المُؤمِنون: "أَنا القِيامةُ وَالحَياة. مَن آمَنَ بي، وَإِن ماتَ، فَسَيَحْيا"
(يوحنا 11: 25). "مَن يُؤمِنْ فَلَهُ الحَياةُ الأَبَدِيَّة" (يوحنا 6: 47).
|