
11 - 11 - 2025, 04:18 PM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
المَفهومُ الإيمانيُّ لِلقِيامَة
المَفهومُ الإيمانيُّ لِلقِيامَة هو الإِيمانُ بِالقِيامَةِ مِن خِلالِ الاِتِّحادِ بِالمَسيح.
فَالإِيمانُ بِكَلِمَةِ المَسيحِ يُدخِلُ المُؤمِنَ في قِيامَةِ المَسيح، فَيَختَبِرُ ثِمارَ القِيامَةِ في حَياتِهِ.
يَقولُ يَسوع: "تَأتي ساعَةٌ – وَقَد حَضَرَتِ الآن – فيها يَسمَعُ الأَمواتُ
صَوتَ ابنِ الله، وَالَّذِينَ يَسمَعُونَهُ يَحيَون" (يوحنا 5: 25).
"الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكُم: مَن سَمِعَ كَلامي وَآمَنَ بِمَن أَرسَلَني، فَلَهُ الحَياةُ الأَبَدِيَّة،
وَلا يَمثُلُ لَدَى القَضاء، بَلِ اِنْتَقَلَ مِنَ المَوتِ إِلى الحَياة" (يوحنا 5: 24).
فَالْمُؤمِنُ يُشرِكُهُ الرّوحُ في قِيامَةِ المَسيح، فَيُصبِحُ خَليقَةً جَديدَة:
"فَإِذا كانَ أَحَدٌ في المَسيح، فَإِنَّهُ خَلقٌ جَديد" (2 قورنتس 5: 17).
|