![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الِٱبنَ ويُريه جَميعَ ما يَفعَل، وسيُرِيه أَعْمالاً أَعظَمَ فتَعجَبون. أمّا عبارةُ "ويُريهِ جَميعَ ما يَفعَلُه" في الأصلِ اليونانيّ δείκνυσιν، فلا تَدُلُّ على تعليمٍ تَدريجيّ، بَلْ على إعلانٍ أزليٍّ مُستَمِرٍّ لِلذّاتِ الإلهيّة، لأنّ الابنَ هو "في حِضنِ الآب" (يوحنا 1: 18)، أي أنَّهُ يَرى كُلَّ ما في الآب لأنَّهُ مِنَ الآبِ وفيهِ؛ وهذه الرُّؤيَةُ هي عَينُ الوَحدَةِ في الطَّبيعَة. ويُبارِكُ القدِّيسُ أوغسطينوس هذا الفَهم قائِلًا:"ما يُريهِ الآبُ للابن، إنّما يُريهِ في ذاتِه؛ لأنّ الآبَ في الابنِ والابنَ في الآب. والرؤيةُ ليست تعليمًا، بَلْ وِلادَةٌ أزليّة". |
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|