![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مِن أقوَى النُّصوصِ في إنجيلِ يوحنّا عن وَحدَةِ الابنِ بالآب؛ فهي تُظهِرُ أنَّ يسوعَ ليس رَسولًا أو نَبِيًّا فَحَسْب بَلْ الابنَ الأزَلِيَّ الَّذي يَعمَلُ عَمَلَ اللهِ نَفسَهُ. وفيها يَتَجلّى سِرُّ الثَّالوثِ الأقدس: الآبُ مَصدَرُ كُلِّ عَمَل، والابنُ «الكَلِمَةُ» الفاعِلُ في الزَّمَن، والرُّوحُ القُدُسُ يُكَمِّلُ ويُحيي. فما مِن فِعلٍ إلهيّ إلّا ويُشارِكُ فيه الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس، معَ تَمييزِ الأقانيمِ ووَحدَةِ الجَوْهَر. فقالَ لَهم يسوع: «الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: لا يَستَطيعُ الِٱبنُ أَن يَفعَلَ شيئًا مِن عندِه، بل لا يَفعَلُ إِلاَّ ما يَرى الآبَ يَفعَلُه. فما فَعَلَه الآب يَفعَلُه الِٱبْنُ على مِثالِه، |
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|