![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وأَعْفِنا مِن خَطايانا فإِنَّنا نُعْفي نَحنُ أَيضاً كُلَّ مَن لنا عليه ولا تَترُكنا نَتَعرَّضُ لِلَّتجرِبَة. تُشيرُ عِبَارَةُ "أَعْفِنا" فِي ٱلْأَصْلِ ٱلْيُونَانِيِّ ἄφες، وَفِي ٱلْعِبْرِيَّةِ סְלַח، إِلَى فِعْلٍ يَخْتَصُّ بِٱللَّهِ وَحْدَهُ، وَيَعْنِي: غَفَرَ وَتَخَلَّى عَنْ ٱلْحُكْمِ أَوِ ٱلْعُقُوبَةِ. وَفِي ٱلسِّيَاقِ ٱلْقَانُونِيِّ وَٱلتِّجَارِيِّ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، يُشِيرُ ٱلدَّيْنُ إِلَى ٱلِالْتِزَامِ بِوَفَاءِ مَا هُوَ مُسْتَحَقٌّ، وَكَانَ هٰذَا ٱلِالْتِزَامُ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْقَدِيمِ ذَا شَأْنٍ عَظِيمٍ، وَقَدْ يُفْقِدُ ٱلشَّخْصَ حُرِّيَّتَهُ. كَمَا فِي مَثَلِ يَسُوعَ: "فَإِذْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَ ٱلْخَادِمِ مَا يُؤَدِّي بِهِ دَيْنَهُ، أَمَرَ مَوْلَاهُ أَنْ يُبَاعَ هُوَ وَٱمْرَأَتُهُ وَأَوْلَادُهُ وَجَمِيعَ مَا يَمْلِكُ، لِيُؤَدَّى ٱلدَّيْنُ" (متى 18: 23–35). وَقَدِ ٱسْتَخْدَمَ ٱلدِّينُ ٱلْيَهُودِيُّ هٰذِهِ ٱلِاسْتِعَارَةَ لِيُعَبِّرَ عَنْ مَوْقِفِ ٱلْإِنْسَانِ أَمَامَ ٱللَّهِ: فَهُوَ مَدِينٌ لَهُ، وَلَا يَقْدِرُ عَلَى ٱلْوَفَاءِ، فَـ"أَعْفِنا" تَصِيرُ طَلَبَ ٱلْمَغْفِرَةِ مِنَ ٱللَّهِ بِصِفَتِنَا خُطَاةً (لوقا 13: 2–4). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|