![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوادة اليوم : السلام لا يُصنع بالحرب بل بيسوع ![]() في زمنٍ يلهث فيه العالم وراء إنتصارات كاذبة، وتُرفع فيه الأسلحة بإسم “العدالة”، يهمس الربّ يسوع في أعماق قلوبنا : "سلامي أترك لكم، سلامي أعطيكم. لا كما يُعطي العالم أعطيكم أنا." (يو 14 : 27 ) قصَّة للتأمُّل : في إحدى القُرى، إشتعل خلافٌ دمويٌّ بين عائلتين على قطعة أرض. لسنوات، تراكم الحقد، وسُفِكَت دماء الأبرياء. وفي يومٍ من الأيّام، جاء شاب مسيحي من خارج القرية لِيُبشِّر بيسوع، فدعاه أهل الخير ليُصلّي للسلام. وقف بهدوء، ورفع صوته قائِلاً : "أنتم تحاربون لأجل ترابٍ يفنى، بينما الربّ يدعوكم إلى ميراثٍ لا يفنى ،جرِّبوا أن تتصالحوا لا بسلاح البشر، بل بمحبَّة يسوع، جرِّبوا أن تزرعوا صلاة بدلاً من الكراهية." وسرعان ما إجتمع شيوخ العائلتين، وتصافحوا لأوَّل مرَّة بعد سنين، إذ لامسهم حضور سلام المسيح الحقيقي. تأمُّل اليوم : الحرب لا تُثمر إلّا الخراب، والإنتقام يولِدُ إنتقاماً جديداً. أمّا يسوع، فهو السلام الَّذي لا ينكسر، هو المصالحة بين الله والناس، بين الإخوة والأعداء. فلنَكُن اليوم رُسُل سلام، لا بأقوالنا فقط، بل بمواقفنا، بمحبَّتنا، وبصلاتنا لكُلِّ من يعيش في دوّامة العنف. زوّادتك : صلّي اليوم من أجلِ مَن يُحارب، ومِن أجل من يتألَّم، وأُطلُب من الربّ أن يبدأ السلام الحقيقي من داخلكَ. وذكِّر نفسكَ : “أنا إبن ملك السلام، لستُ أداة دمار، بل رسول رجاء. والله معكن. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على زوادة اليوم ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|