يقدم لنا الكتاب المقدس حكمة قوية حول طبيعة الصداقة الحقيقية.
يسوع نفسه يعطينا النموذج النهائي للصداقة. يقول تلاميذه:
"الحب الأكبر ليس له أحد من هذا: ليضع المرء حياة لأصدقائه" (يوحنا 15: 13).
يظهر المسيح هذه المحبة التضحية من خلال موته على الصليب.
كما يرفع أتباعه من الخدام إلى الأصدقاء، ويتقاسم معهم المعرفة
الحميمة لمشيئة الله (يوحنا 15: 15).
هذا يعلمنا أن الصداقة الحقيقية تنطوي على الضعف
والثقة ومشاركة أعمق أنفسنا.