منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 04 - 2025, 11:20 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,695


يوصينا الرب ألاّ نفتش عنه في البراري والقفار

سيظهر الأنبياء الكذبة كقول الرب بنبوته: «سيأتي مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويأتون الآيات والعجائب فلا تصدّقوهم» (مت 24: 24) وآخر هؤلاء الأنبياء الكذبة سيظهر المسيح الدجال الذي سيخدع الكثيرين بمعجزاته الشيطانية، ويقول فيه الرسول بولس
«الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قواه وبآيات وعجائب كاذبة، وبكل خديعة الإثم في الهالكين لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا. لأجل هذا سيرسل اللّه إليهم عمل الضلال حتى يصدٌقوا الكذب لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سرّوا بالإثم»(
2تس 2: 9 ـ 12).
والمسيح الدجال هذا هو المقاوم الذي يتعجرف متكبّراً على الإله «حتى أنه يجلس في هيكل اللّه كإله، مظهراً نفسه أنه إله»
(2تس 2: 4).
«ويعطي روحاً لصورة الوحش حتى تتكلّم صورة الوحش ويجعل الذي لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون» (رؤ 13: 15). وسيكون على أتباع الرب الذين لم يسجدوا لصورة الوحش «ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم إلى الآن ولن يكون ولو لم تقصر تلك الأيام لم يخلص جسد. ولكن لأجل المختارين تقصر تلك الأيام» (
مت 24: 31و32). ومن جملة المختارين، الشاهدان اللذان نقرأ عنهما في سفر الرؤيا وهما من رتبة الأنبياء وسيظهران ويقاومان المسيح الدجّال «وإن كان أحد يريد أن يؤذيهما تخرج نار من فمهما وتأكل أعداءهما، وإن كان أحد يريد أن يؤذيهما لا بدّ أن يقتل» (رؤ 11: 5).
والسلطان الذي يعطى لهما في صنع آيات ومعجزات «ومتى تمما شهادتهما بالوحش الصاعد من الهاوية سيصنع معهما حرباً ويغلبهما ويقتلهما وتكون جثتاهما على شارع المدينة العظيمة..


وينظر الناس من الشعوب والقبائل والألسنة جثتيهما ثلاثة أيام ونصف ولا يدعون جثتيهما توضعان في القبور ويشمت بهما الساكنون على الأرض ويهللون ويرسلون هدايا بعضهم لبعض لأن هذين النبيين كانا قد عذّبا الساكنين على الأرض..
وبعد الثلاثة الأيام والنصف يدخل فيهما روح حياة من اللّه فيقفان على أرجلهما ويقع خوف عظيم على الذين كانوا ينظرونهما ويسمعون صوتاً عظيماً من السماء قائلاً لهما، اصعدا إلى ههنا فيصعدان إلى السماء في السحابة وينظرهما أعداؤهما» (
رؤ 11: 11و12).
ويقول بعضهم أن هذين النبيين الشاهدين هما إيليا وأخنوخ اللذان لم يذوقا الموت بعد. إذ لم يوجد أخنوخ لأن اللّه أخذه إلى عنده. كما أن إيليا صعد إلى السماء بمركبة نارية’ مجي الرب فُجاءة:
ويوصينا الرب ألاّ نفتش عنه في البراري والقفار «لأنه كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب هكذا يكون أيضاً مجيء ابن الإنسان. لأنه حيثما تكون الجثة فهناك تجتمع النسور.
وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس، والقمر لا يعطي ضوءه والنجوم تسقط من السماء وقوات السموات تتزعزع، وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء
وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض. ويبصرون ابن الإنسان آتياً على سحاب السماء بقوة ومجد كثير»(مت 24: 28 ـ 30). فتزعزع قوات السماء يفقدها توازنها، وإذا فقد التوازن بين الأجرام السماوية تزول قوة الجاذبية فيها فتتساقط، وكما يقول الرسول بطرس:
«ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السموات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها. فبما أن هذه كلّها تنحلّ أي أناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدسة وتقوى. منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب الذي به تنحلّ السموات ملتهبة والعناصر محترقة تذوب. ولكننا بحسب وعده ننتظر سموات جديدة وأرضاً جديدة يسكن فيها البر» (2بط 3: 10 ـ 13).

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انتبه إلى ما فقدت وقم وفتش عليها لعلها توجد
أحمل صليب العار من أجل فادي وسط البراري والقفار ربي وراعي
ينصحنا الصوت الإلهي بلغة الأسفار المقدسة: "أكرم الرب من مالك" (أم 3: 9)
ينصحنا الرب أن نكون حذرين
إننا نسمع في الإنجيل الرب ينصحنا أن نأتي إليه سريعًا بحرية


الساعة الآن 09:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025