فَحَبِلَتِ الْمَرْأَةُ، وَوَلَدَتِ ابْنًا فِي ذَلِكَ الْمِيعَادِ نَحْوَ زَمَانِ الْحَيَاةِ، كَمَا قَالَ لَهَا أليشع. [17]
إذ تحقق الحبل في رحم عقيم أو شبه ميت، فإن إنجاب طفل يُمثَّل تمتعنا بالحياة الجديدة في الرب عوض الموت.
v إذ لم يكن ممكنًا لأحد أن يقبل بسهولة أن عذراء تقدر أن تحمل طفلاً، فإنه في البداية أُعطي لنساء عواقر أن يكون لهن هذا؛ ليس فقط عواقر بل وأيضًا نساء كبار (شيخات)... وذلك لتهيئة الطريق للإيمان بأنه يحدث حبَلاً في عذراء.
القديس يوحنا الذهبي الفم
v كانت المرأة عاقرًا، لكن بصلاة أليشع أنجبت ابنًا. هكذا أيضًا كانت الكنيسة عاقرُا قبل مجيء المسيح، وكما أنجبت هذه ابنًا بصلاة أليشع، هكذا أنجبت الكنيسة الشعب المسيحي عندما جاء إليها المسيح.
على أي الأحوال مات ابن هذه المرأة في غياب أليشع، وهكذا مات ابن الكنيسة أي الأمم بالخطية قبل مجيء المسيح. عندما نزل أليشع من الجبل عاد ابن الأرملة إلى الحياة، وعندما نزل المسيح من السماء عاد ابن الكنيسة أي الأمم إلى الحياة.