![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَالآنَ فَأْتُونِي بِعَوَّادٍ. وَلَمَّا ضَرَبَ الْعَوَّادُ بِالْعُودِ، كَانَتْ عَلَيْهِ يَدُ الرَّبِّ. [15] طلب النبي عوّادا يضرب قطعة موسيقية، غالبًا ما كانت لتسبحة أو ترنيمة. في هذا الجو الموسيقي الهادئ ينتزع جو القلق والاضطراب، فيعلن الله إرادته له. هذا يساعد في العبادة، ويُعد القلب لسماع صوت الله. الموسيقى وصوت التسبيح والترنيم يساعد المؤمن في العبادة، ويُعد قلبه للاستماع لكلمة الله. كان داود يضرب بالعود لأجل شاول (1 صم 16: 23)، وكان أنبياء العهد القديم يستخدمون الترنيم بآلات موسيقية. vيشير الكتاب المقدس إلى آلة موسيقية تعطي صوتًا، أو عودًا (قيثارة) كما جاء في العبرية، وذلك لتقديم تشكرات لصوت الموسيقى الذي يجعل كل الجنود يجتمعون لإبادة أعدائهم. هنا توجد شهادة لكلمات أليشع. بهذا عندما تتم المعجزة لا يستطيعون أن ينسبوها للبعل أو الأصنام التي يتعبَّدون لها. بالحقيقة كان الجيش يضم أعدادًا ضخمة من عابدي الأوثان. vعزف العوّاد، وفاضت المياه في قاع المجاري. خلال هذا الرمز أشار إلى صوت المسيح بطريقة لائقة، إذ حفظ قيثارة الروح على الصليب. حقًا لقد صرخ ربنا مرتين وأسلم روحه بصراخ (مت 27: 46-50؛ مر 15: 34-37). في الحال مجَّد قائد المئة الأممي الرب (مت 27: 54؛ مر 15: 39)، بهذا صار اهتداء الأمم واضحًا بصفة خاصة. بعد أن أكمل المسيح على خشبة الصليب المجد الجديد، انفتحت للحال الينابيع، وفاضت أنهار المياه الحيّة على شعوب الأمم، الذين رُمز لهم بالوادي. وذلك كما قال يسوع قبل آلامه: من يؤمن بي فليشرب. وكما قالت الكتب "تجري من بطنه أنهار ماء حيّ" (يو 7: 38). بهذا تتحقق كلمة النبي الذي يعزف على القيثارة للأمم باسم الرب (مز 108: 3). القديس أفرام السرياني |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|