![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بك أخرج إلى أرض المعركة v خرج داود في موسم الحروب ليُحَقِّق بك النصرة الكاملة. انطلق للمعركة مُتسلِّحًا بك، وليس بأبطاله وخططه وإمكانياته العسكرية. إن كان العدو لا يكف عن مقاومتي، فأنت هو سلاحي، وقائدي، وواهب النصرة لي. خطاياي تفسد حياتي، لكنني، إذ أعترف لك بها طالبًا أن تشفيني، تغفرها بدمك الثمين وحُبِّك، ولا تعود تذكرها. v مع كل نصرةٍ، أُقَدِّم لك ذبيحة الشكر والتسبيح. وأطلب عونًا إضافيًّا، لأن العدو لن يتوقَّف ولا ييأس. ومع كل نصرة، يشعل الحرب عليَّ بأكثر عنفٍ. لكن ماذا يستطيع هذا الشرير أن يفعل، ما دُمتُ مختفيًا فيك، ومُتمتِّعًا بحضورك الإلهي؟ v ما أكثر حيل إبليس وخداعاته، وما أكثر قواته الشريرة التي تتهلل لسقوطنا! لكنه في غباوة يحارب المؤمنين. إنه يحاربك شخصيًا، فيُحَطِّم نفسه. كلما أعدَّ لي شبكة، يسقط هو فيها. وكلما ظن أنه يمحو اسمك من قلبي وفكري، تتجلَّى أنت بالأكثر في داخلي، وتُعلِن بهاء ملكوتك وعظمته. لك المجد يا أيها العجيب في قيادتك ورعايتك وحُبِّك! |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|