منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 03 - 2025, 12:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,604

إنه من الأفضل أن نحكم على أنفسنا وليس على الآخرين





فَنُرْجِعَ تَابُوتَ إِلَهِنَا إِلَيْنَا،
لأَنَّنَا لَمْ نَسْأَلْ بِهِ فِي أَيَّامِ شَاوُلَ." [3]
دعا تابوت العهد "تابوت الله" أو "تابوت إلهنا". أراد أن يُحضِرَه إلى العاصمة، ليجعل منها مركزًا للعبادة للشعب كله. أراد تأكيد أن الله هو مركز حياة جميع المؤمنين.
في أيام شاول حدث تجاهل لتابوت العهد. استولى الفلسطينيون عليه لمدة سبعة شهور، ورجع إلى قرية يعاريم، حيث حُفِظَ في بيت أبيناداب اللاوي (1 صم 4-7). ظلَّ تابوت العهد في القرية سنين عديدة، هذا يكشف عن المبالاة بالحضرة الإلهية، أو الالتصاق بالله، أو قبول الله كمركز للحياة، أما الرغبة في نقل تابوت العهد إلى العاصمة، فيحمل رغبة أن يكون الله هو الأول في حياة الجماعة، وهو مركز الصدارة.
هكذا يليق بنا أن يكون الكتاب المقدس، بكونه كلمة الله، مركز الصدارة في حياتنا.
كان ما يشغل قلب داود الملك أن يجمع إسرائيل بكل أسباطه وقادته مع الكهنة واللاويين لإرجاع تابوت العهد من قرية يعاريم. وأن يجمع كل الساجدين للربِّ لهذا الأمر، قائلاً في مرارة: "لأننا لم نسأل به في أيام شاول" [3]. أدرك داود أن سرَّ فشل إسرائيل في أيام شاول أن تابوت العهد كان في طي النسيان. فمنذ وقت إرجاعه بأيدي الفلسطينيين لم يهتم أحد به (1 صم 14: 18-19). نلاحظ أن داود لم يُبدِ أيّة ملاحظة سيئة عن شاول، فلم يقل "شاول لم يهتم أبدًا بالتابوت، على الأقل في أواخر مُلكْه"، ولكن بتواضعٍ قال: "لأننا لم نسأل به في أيام شاول". فاعتبر نفسه مُذنِبًا مع الآخرين عن هذا الإهمال. إنه من الأفضل أن نحكم على أنفسنا، وليس على الآخرين، فالمتواضعون والصالحون "يندبون نصيبهم في الذنب العام، وينسبون العار لأنفسهم" (دا 9: 5 الخ.).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حين نصلي نُغير أنفسنا والعالم بأكمله الى الأفضل
علمنا ان نحب الآخرين كما نحب أنفسنا
إلى يسوع وليس إلى أنفسنا
التواضع هو اعتبار أنفسنا دون الآخرين
كيف نحكم على أنفسنا ؟


الساعة الآن 01:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025