عقد السنهدريم اجتماعًا رسميًا بكامل أعضاءه، وأقر عقوبة الموت التي حصرها القانون بين الحاكم الروماني، ولذلك سيق يسوع إلى بيلاطس البنطي المتواجد في القدس للإشراف على الأمن في عيد الفصح..استجوب بيلاطس يسوع مرتين وأرسله إلى هيرودوس أنتيباس، حاكم الجليل، وعبّر صراحة أنه لا يجد فيه ذنبًا، ولكن تحت ضغط أحبار اليهود سلّمه ليصلب.
خرج «يسوع» حاملاً صليبه من دار الولاية إلى تل الجلجثة، ولم يستطع أن يكمل الطريق بسبب الآلام التي ذاقها نتيجة الجلد بالسوط الثلاثي وما استتبع ذلك من إهانات وتعذيب من قبل الجند الرومان كوضع تاج من شوك على رأسه..وفي الجلجلة صلب يسوع مع لصين ورفض أن يشرب خل ممزوج بمر لتخفيف من الآلام التي يعانيها في حين وضعت فوقه لافتة تتهمه بوصفه «ملك اليهود»، واستمرّ نزاع يسوع على الصليب ثلاث ساعات، تفصّل الأناجيل أحداثها كالحديث مع اللصين المصلوبين معه وحواره مع أمه مريم البتول، ويوحنا الإنجيلي.