وَسَكَنَ شَرْقًا إِلَى مَدْخَلِ الْبَرِّيَّةِ مِنْ نَهْرِ الْفُرَاتِ، لأَنَّ مَاشِيَتَهُمْ كَثُرَتْ فِي أَرْضِ جِلْعَادَ. [9]
كان رأوبين وجاد يميلان للرعي بينما بقية الأسباط تهتم بالزراعة، لذلك عاش السبطان متجاورين في مناطق متداخلة في شرق الأردن في مناطق الرعي.
كان سبط رأوبين مهتمًا بالأمور الجسدية، فأعطاه الله سؤل قلبه، فقد وسَّع تخومه [10]، لكن ليس في البرِّ والفضيلة، إنما كثرت ماشيتهم في جلعاد [9]. ليس شيء يُحَطِّم حياة الإنسان مثل الخطية، ولا شيء يفيض بالخيرات مثل الحب حتى للمقاومين مع الإيمان برعاية الله الصالح، الذي يخرج من الشرور خيرات لمؤمنيه.