v اسمحْ لي أن ألتصق بكالب بن يفنة،
أُرافِقه كما أُرافِق صديقه يشوع بن نون.
أَعْبر معهما لا لأتجسس أرض الموعد الزائلة،
بل أنطلق معك وبك إلى كنعان السماوية.
أذوق عذوبة الحياة السماوية،
وأحمل معهما عنقود العنب الفريد على عصا.
أحملك أنت يا من صرتَ عنبًا تجتاز المعصرة وحدك لأجلي.
حملتَ عصا الصليب، لكي يحملك الصليب.
قبلتَ خزي الصليب وعاره، لتسكب مجدك الفائق على أعماقي.