![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v حالاً قَرَّب الساروف له جمرة في ملقطٍ وهي سرُّ جسد ابن الله. ظهر له النمط المُزمع أن يصير على الأرض: كيف تشرق المراحم لتغفر لجميع الخطاة. قال له: ها قد مسَّت هذه فمك ليزول إثمك، وتُغفَر لك خطاياك. باللؤلؤة الموضوعة هنا على المائدة تصوَّر الجمرة التي أعطاها الساروف لإشعياء. أمسك ملقط اللهيب بيد نارية، وبها أخذ جمرة السرّ من المائدة. ورأى النبي صورة كل أمور المستقبل: كيف وبماذا يُغفَر للعالم إثمه؟ لم يمسكها الساروف بيده لئلا يحترق، ولم يأخذها النبي بفمه لئلا يضمحل... أسرار رؤية النبوة هذه، تُخدَم هنا كل يومٍ في بيت الغفران. وبما أن الجمرة ظهرت جسديًا، فها هي تؤكل من المائدة الإلهية. هوذا الكاهن يمسكها بأصابعه، ويُقَرِّبها إلى الخاطي ليأكل منها وبها يتطهَّر. ها إنها تؤكل وتُشرَب بالخبز والخمر، وهوذا جميع الخطاة يوزعونها بأياديهم. سُرِدَ سرّ النار الغافرة بحركة الجناح وببهاء السماويين. وتَعَلَّم النبي منذ ذلك الحين سرّ الكنيسة، وفي نبوته جلب إلى العالم صورة الجمال. القديس مار يعقوب السروجي |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إله المحبة الغافرة |
دعني أشهد لمحبتك الغافرة |
أنت مُستقبل لنصرة محبّة الله الظافرة لك |
هوشع والمحبة الغافرة |
المحبة الغافرة |