إذ قام إشعياء النبي بعمله النبوي في أيام عُزِّيا ويوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا (إش 1:1)، يربط القديس مار يعقوب السروجي في ميمره 163 بين تصرُّفات عُزِّيا الملك ورسالة إشعياء النبي. جاء ميمره بمقدمة طويلة عن الثالوث القدوس، لأن إشعياء في رؤياه في سنة وفاة عُزِّيا رأى السيد جالسًا على كرسي عالٍ وأذياله تملأ الهيكل، وشاهد السيرافيم كل واحدٍ ينادي الآخر مُسَبِّحًا الثالوث القدوس، بقوله: قدوس، قدوس، قدوس... (إش 3:6). كما رَكَّز على نبوات إشعياء عن السيد المسيح والقديسة مريم، ثم تحدَّث عن رفض ابنة إبراهيم (اليهود) لسرِّ الثالوث القدوس وتَعَبُّدها للأصنام.
بعد هذا تحدث عن اقتحام الملك عُزِّيا للعمل الكهنوتي.
كعادته في قصائده عن نصوص الكتاب المقدس وأحداثه، جاء مار يعقوب فريدًا في تفسيره لما حدث مع عُزِّيا الكاهن.