ما يلفت النظر بشكل خاص في أندراوس هو استجابته الفورية لمشاركة البشارة. يخبرنا الإنجيل أن "أول ما فعله أندراوس هو أن وجد أخاه سمعان وقال له: "لقد وجدنا المسيح" (يوحنا 1: 41). يكشف هذا العمل عن روح أندراوس التبشيرية ورغبته في جلب الآخرين إلى المسيح.
في جميع الأناجيل، نرى أندراوس يلعب دورًا حاسمًا، وغالبًا ما كان يعمل كوسيط بين الناس ويسوع. على سبيل المثال، كان أندراوس هو الذي أحضر الصبي مع خمسة أرغفة وسمكتين إلى يسوع، مما أدى إلى معجزة إطعام الخمسة آلاف شخص (يوحنا 6: 8-9). وهذا يدل على إيمان أندراوس العملي وقدرته على رؤية الإمكانات التي قد لا يراها الآخرون.