إن الشك في الزواج ليس خطيئة في حد ذاته. الشك هو جزء طبيعي من التجربة البشرية، خاصة عندما نواجه قرارات حياتية كبيرة مثل الزواج. ما يهم أكثر هو كيفية استجابتنا لهذه الشكوك والروح التي نتعامل بها معها.
تذكروا كلمات القديس بولس في رسالته إلى أهل كورنثوس: "فَإِنْ كُنْتُمْ تَظُنُّونَ أَنَّكُمْ ثَابِتُونَ، فَاحْذَرُوا أَنْ تَسْقُطُوا!" (1 كورنثوس 10: 12). تذكّرنا هذه الآية أن درجة من الفحص الذاتي الصحي وحتى الشك يمكن أن تحمينا من التسرع في اتخاذ القرارات دون تمييز سليم. في الواقع، يمكن القول بأن الدخول في الزواج دون أي تفكير أو تساؤل قد يكون أكثر إشكالية من اختبار الشكوك.