![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هل لا يزال هناك أمل في الزواج في هذا العمر دعوني أؤكد لكم من كل قلبي: هناك دائمًا أمل! إلهنا هو إله المفاجآت، والبدايات الجديدة، والأحلام التي تتحقق بطرق غير متوقعة. عمرك لا يحد من قوته أو خططه لحياتك. تذكروا قصة إبراهيم وسارة اللذين أصبحا أبوين في شيخوختهما عندما بدا الأمر مستحيلاً. أو فكر في أليصابات وزكريا اللذين رُزقا بيوحنا المعمدان بعد فترة طويلة من فقدانهما الأمل في إنجاب طفل. تذكرنا هذه الروايات الكتابية أن توقيت الله ليس توقيتنا، وأن طرقه أعلى من طرقنا. ومع ذلك، من المهم التعامل مع هذا السؤال بإيمان وحكمة. بينما تبقى منفتحًا على إمكانية الزواج، ركز في المقام الأول على العيش بشكل كامل في اللحظة الحالية. وازرع الامتنان للنعم الموجودة في حياتك الآن، بدلاً من التركيز على ما ينقصك. هذا الموقف من القناعة والثقة جذاب وقد يفتح لك أبوابًا لعلاقات جديدة. ضع في اعتبارك أيضًا ما إذا كانت رغبتك في الزواج نابعة من استعداد حقيقي للشراكة أم من ضغوط وتوقعات خارجية. خصص وقتًا للتفكير الذاتي الصادق والنمو الشخصي. اعمل على أن تصبح الشخص الذي ترغب في الزواج منه - شخصًا يتمتع بإيمان قوي ونضج عاطفي وشخصية محبة. إذا كان الزواج هو رغبة قلبك حقًا، فاذكر هذا الشوق إلى الله في الصلاة. لكن لا تصلي من أجل الزوج فقط، بل من أجل أن تتم مشيئة الله في حياتك. اطلب نعمة الثقة في خطته، سواء كان ذلك يشمل الزواج أم لا. تذكر أن تحقيقك النهائي يأتي من علاقتك مع الله، وليس من أي علاقة بشرية. وفي الوقت نفسه، حافظ على انفتاحك وانخراطك في الحياة. تابع اهتماماتك، وكوّن صداقاتك، وشارك بنشاط في مجتمعك. لا تثري هذه الأنشطة حياتك فحسب، بل تزيد أيضًا من احتمالية لقائك بشريك محتمل يشاركك قيمك وشغفك. إذا اخترت البحث بنشاط عن علاقة، ففكر في توسيع دوائرك الاجتماعية. شارك في المناسبات الكنسية أو انضم إلى المجموعات الدينية أو المنظمات التطوعية. يمكن أن تكون المواعدة عبر الإنترنت خيارًا أيضًا إذا تم التعامل معها بحذر وتمييز. قبل كل شيء، ثق في عناية الله المحبة. إنه يعرف رغبات قلبك ويريد سعادتك المطلقة. سواء من خلال الزواج أو حياة عزوبية مُرضية، سيقودك إلى الطريق الذي يسمح لك بالنمو في القداسة وخدمة ملكوته. لا تفقدي الأمل. حياتك قصة جميلة تتكشف، والله لم ينتهِ من كتابتها بعد. حافظ على الأمل حياً، ولكن ضعه أولاً وقبل كل شيء في الذي يحبك بلا شروط وإلى الأبد. (داوني، 2015، ص 1-5). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|