إن غفران الله لديه القدرة على مصالحتنا ليس فقط مع نفسه
ولكن أيضًا لاستعادة علاقتنا مع الخليقة كلها.
إنه يشفي الخرق الأساسي الذي سببته الخطيئة، مما يسمح لنا
بالعيش في وئام مع الله ومع أنفسنا ومع الآخرين ومع العالم
من حولنا. بينما الغفران البشري، في حين أنه يمكن أن يصلح
العلاقات، إلا أنه لا يملك هذه القوة التصالحية الشاملة.