"في ليلة هادئة تحت سماء مليئة بالنجوم،
كان هناك راعاه يسهرون على غنمهم. فجأة، أضاء نور عظيم،
وظهر ملاك الرب ليعلن: 'لاَ تَخَافُوا، فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ
، وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ.'
ارتجف قلب الراعاه بين الدهشة والفرح،
لكنهم شعروا بسلام عجيب يغمرهم.
أسرع الرعاة نحو المغارة، حيث وجدوا الطفل الإلهي في المذود.
حين نظر إليه، أدرك أن هذا الطفل الصغير هو الملك المنتظر، نور العالم وخلاصه.
'وَالرُّعَاةُ رَجَعُوا يُمَجِّدُونَ اللهَ وَيُسَبِّحُونَهُ عَلَى كُلِّ مَا سَمِعُوهُ وَرَأَوْهُ' (لوقا 2:20).
يا رب، كما هرع الرعاة بفرح وسجود،
اجعلنا نقترب إليك بقلوب مليئة بالتسبيح والشكر.