![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ارتباط التحريض بنجاسات ورجاسات الأمم (لا19: 2؛ 20: 7) هذه المرة ارتبط التحريض بنجاسات ورجاسات الأمم التي كانت ساكنة في أرض كنعان، وتعطينا الأصحاحات 18، 19، 20 من سفر اللاويين صورة كاملة عن هذه النجاسات والرجاسات التي كانت تفعلها تلك الأمم، فتنجست الأرض وطردهم الرب من الأرض، وجاء التحريض لكل جماعة بني إسرائيل أن يكونوا قديسين، ولا يفعلوا كما كانت تفعل تلك الأمم، بل يفعلون ما يُوصيهم الرب به، وفي ذلك حياة لهم (لا18: 5)، فينطبق عليهم القول الرائع: «هُوَذَا شَعْبٌ يَسْكُنُ وَحْدَهُ، وَبَيْنَ الشُّعُوبِ لاَ يُحْسَبُ» (عد23: 9). فيجب علينا ألا نفعل كما يفعل العالم من حولنا، بل في القداسة نعيش لأننا لسنا من هذا العالم «لِكَيْ لاَ يَعِيشَ أَيْضًا الزَّمَانَ الْبَاقِيَ فِي الْجَسَدِ، لِشَهَوَاتِ النَّاسِ، بَلْ لإِرَادَةِ اللهِ (التي هي قداستنا) لأَنَّ زَمَانَ الْحَيَاةِ الَّذِي مَضَى يَكْفِينَا لِنَكُونَ قَدْ عَمِلْنَا إِرَادَةَ الأُمَمِ، سَالِكِينَ فِي الدَّعَارَةِ وَالشَّهَوَاتِ، وَإِدْمَانِ الْخَمْرِ، وَالْبَطَرِ، وَالْمُنَادَمَاتِ، وَعِبَادَةِ الأَوْثَانِ الْمُحَرَّمَةِ، الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ يَسْتَغْرِبُونَ أَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَرْكُضُونَ مَعَهُمْ إِلَى فَيْضِ هذِهِ الْخَلاَعَةِ عَيْنِهَا، مُجَدِّفِينَ» (1بط4: 2-4). وتكون أعضاؤنا في حكم الإماتة بالنسبة لشهواتنا وآلات بر للقداسة بالنسبة لله «فَأَمِيتُوا أَعْضَاءَكُمُ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ: الزِّنَا، النَّجَاسَةَ، الْهَوَى، الشَّهْوَةَ الرَّدِيَّةَ، الطَّمَعَ الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ» (كو3: 5). «هكَذَا الآنَ قَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ عَبِيدًا لِلْبِرِّ لِلْقَدَاسَة» (رو6: 19). |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ارتباط التحريض بشريعة البهائم والطيور |
ارتباط الألم بالخطية وفساد وشر الإنسان |
إن كان الله من أجل سفك الدماء ورجاسات الوثنية |
أزمة ارتباط (2) |
ارتباط الصالونات. |