«أَنْ يُخْبَرَ بِرَحْمَتِكَ فِي الْغَدَاةِ، وَأَمَانَتِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ» (مز92: 2)
فإدراكنا واختبارنا لهذه الرحمة والأمانة سيُحوِّل شكوانا وتذمراتنا
واضطرابنا إلى حمد وتسبيح وثقة وتسليم
لذاك الذي لم يُخْلِفْ وعدًا قط. وحتى إذا اشتدَّ علينا نوءٌ ليس بقليل،
أو أظلمتْ الدنيا من حولنا بالغيم الثقيل، فإن حُبَّه سيبقى بعد الغيم لامعًا وضَّاءً جميل.
ودائمًا نستطيع أن نُنشد مع مَنْ قال: «كثيرةٌ أمانتُك» (مرا 3: 23).