إن النفس عميقة ومتسعة ومراوغة ولها احتياجات مثل الجسد. إنها تحتاج التقدير والأمان والحنان وأيضًا الحب.
وإذا أردنا أن نبين ما المقصود بـ
“اعرف نفسك”
علينا أن نفهم ما يلي:
أ. اعرف واقعك الإنساني: فأنت على صورة الله خُلقت وتمتاز وتنفرد بأمرين: الأول الفكر والعقل والإبداع، والأمر الثاني الحرية زمانًا ومكانًا.
ب. اعرف واقعك الشخصي: لأن هناك أنماط للشخصية مثل الشخصية الاجتماعية أو القيادية أو الهادئة أو الباحثة عن الكمال… ويجب أن تعرف نوعية شخصيتك تمامًا.
ج. اعرف واقعك الحياتي أو السلوكي: ولذا أنصحك أن تقرأ عن جدعون (قضاة 7) أو شمشون (قضاة 16) أو بولس الرسول (غلاطية 1: 11-17) أو الابن الضال (لوقا 15). وذلك كله في ضوء كلمة الله الحية والفعالة والخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب (عبرانيين 4: 12).