منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03 - 11 - 2012, 12:32 PM
الصورة الرمزية محتاجه لايدك ياربى
محتاجه لايدك ياربى محتاجه لايدك ياربى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: مصــر
المشاركات: 13,976


ركبت سيدة قطارًا في الساحل الشرقي شمال أمريكا، حيث منطقة حزام الثلج Ice-belt.
هبت عاصفة ثلجية عنيفة، حيث غطى الثلج القضبان. وكان السائق يسير ببطء شديد، وراء كاسحة الثلج التي تمهد للقطار طريقه.بدأت السيدة ترتبك جدًا، فقد حملت رضيعها، ومعها الحقيبة التي بها لوازمها مع لوازم الرضيع، كما أدركت أن أصدقاءها الذين ينتظرونها على المحطة يعانون الكثير بسبب التأخير.في عصبية قالت السيدة لحارس القطار: "أرجوك أخبرني عن المحطة التي سأنزل فيها قبل الوصول لأستعد".بلطف قال لها الحارس: "استريحي على المقعد، وأنا سأخبرك
بعد فترة حيث تحول كل ما هو حول القطار إلى لون أبيض مع رياح شديدة وسقوط للثلوج، ذهبت إلى الحارس تؤكد عليه وهي ثائرة: "لا تنسى أن تذّكرني بالمحطة!" وللمرة الثانية تحدث معها بلطف قائلًا: "استريحي على مقعدك، وتأكدي إني سأخبرك بذلك!"
لاحظ أحد الركاب الجالسين على الجانب الآخر ما يحدث، فدخل مع السيدة في حوار ثم قال لها:
"أرى أنكِ مرتبكة جدًا، تخشين لئلا تعبر منكِ المحطة التي تريدينها.
أنا أعرف خط القطار هذا حسنًا.
سأخبرك بالمحطة التي تريدين النزول فيها.
لا تخافي".
شكرته السيدة على اهتمامه، وشعرت بطمأنينة، واسترخت على مقعدها.
إذ جاءت المحطة السابقة لمحطتها قال لها الراكب: "المحطة القادمة هي المحطة التي ستنزلين فيها". ثم حمل طفلها وحقيبتها الضخمة، وسار معها إلى الباب الخلفي حتى متى وقف القطار تنزل.
بالفعل وقف القطار وساعدها الراكب على النزول وهو يقول: "يا لحارس القطار من مهملٍ! كيف يترككِ وينساكِ؟!"
إذ تحرك القطار، جاء الحارس بعد دقائق يسأل عن السيدة، وهو يقول: "إنه لأمر عجيب، أين ذهبت السيدة؟ لقد كانت تجلس هنا سيدة ومعها رضيعها وستنزل في المحطة القادمة!"
قال له الراكب: "لقد نسيتها، فنزلت عندما وقف القطار!"
في حزن قال الحارس: "كيف نزلت؟ لقد توقف القطار لسبب طارئ، وليس في المحطة. إنها نزلت في مكان ليس فيه مأوى. ماذا تفعل وسط العاصفة الثلجية؟! لن تجد من يسندها هي ورضيعها!"
أسرع الحارس إلى سائق القطار يروي له ما جرى وهو يقول له:
"ليس هناك من حلّ سوى أن نتحمل مخاطرة العودة بالقطار إلى خلف.."
اضطر سائق القطار أن يرجع بالقطار إلى الخلف حتى بلغ الموضع الذي نزلت فيه السيدة حيث وجدوها تحاول أن تستدفئ بما في الحقيبة، لكنها كادت أن تتجمد وقد مات رضيعها بين يديها بسبب الثلج!
هذه هي ثمرة المعلومات الخاطئة التي نستقيها من أناس نظن أنهم يهتمون بنا.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(أم 18: 21) وأحباؤه يأكلون ثمره Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 23 - 03 - 2023 12:39 PM
النظريات الخاطئه المنحرفة التي يستخدمها كسيوف Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 04 - 07 - 2022 06:53 PM
إلا إبليس الذي أسلحته هي آلاف النظريات الخاطئه المنحرفة Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 25 - 07 - 2020 06:25 PM
أنت من تظلم نفسك بأختياراتك الخاطئه walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 5 15 - 08 - 2016 10:31 PM
المحبه الخاطئه للنفس بنت معلم الاجيال أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 15 - 09 - 2013 09:01 PM


الساعة الآن 04:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025