ع63: بعد المحاكمة الثانية للمسيح، جلدوه 39 جلدة بحسب القانون الروماني، ولم يكتفوا بالإساءة إليه جسديًا، بل أيضًا نفسيًا بالاستهزاء به والتهكم عليه. ع64: من ضمن طرق الاستهزاء به أنهم غطوا وجهه، وأخذوا يلطمونه، ثم يرفعون الغطاء ويسألونه التنبؤ بمن ضربه إن كان يعرف الغيب كما يقولون عنه. ع65: استمروا يستهزئون به كخاطئ ومجرم، وهو البار القدوس الذي احتمل في صمت كل تعييراتهم.