أما هم ففي ذلك الليل العاجز حقًا والقادم من أعماق مملكة الأموات، كانوا نائمين النوم نفسه (الذي للموت). [14]
تحولت حياتهم إلى ليلٍ مُر، كأنه ليس من صنع الطبيعة ككسوف
الشمس، وإنما صدر عن الجحيم، ليحول حياتهم إلى جحيم قائلين.
ومع رعبهم الشديد صاروا كمن ناموا في القبر ورقدوا.