* أي شيء مستحيل على الحكمة التي كتب عنها: "إذ هي قديرة وساكنة تجدد كل شيء فيها" (راجع حك 7: 27)؟ نقرأ عن الحكمة ليس كمن تقترب بل تقطن. هكذا لكم السلطان الذي لسليمان الذي يعلمكم عن كلية القدرة التي للحكمة وأبديتها، وأيضًا صلاحها إذ كُتب: "أما الحكمة فلا يغلبها الحقد" (راجع حك 7: 30).
القديس أمبروسيوس
* سلم الابن نفسه، لكي بكونه البرّ يطرد ما فينا من جورٍ. وتسلم الحكمة ذاتها لكي ما تطرد الجهالة.
القديس جيروم
* النفس التي ترجع إليه، طالبة رحمته، وهي محتاجة إلى حمايته، ويحضرها إلى حالة سعيدة، حالة التحرر من الشهوات، وحالة الثبات المستمر في كل فضيلة بتجديد الذهن.
* لا يتصور أحد أن نفسه قد استنارت كلها مرة واحدة استنارة كلّية. فلا يزال يوجد قدر من الخطية في الداخل، ويحتاج الإنسان إلى تعب وكدّ كثيرين على حساب النعمة المُعطاة له.