لقد حمل السيد المسيح صليبه (يو 19: 17)
على كتفه علامة ملكه كقول إشعياء النبي: "وتكون الرئاسة على كتفه" (إش 9: 6)،
وقد رُمز له بإسحق الذي حمل خشبة المحرقة إلى موضع الذبيحة (تك 22: 6).
وفي الطريق إذ سقط السيد تحت ثقل الخشبة عدة مرات سخر
الجندي سمعان القيرواني ليحمل الصليب، فصار يمثل الكنيسة التي
تشارك عريسها آلامه لتنعم بقوة قيامته وشركة أمجاده السماوية.