وهي تملأهم فهمًا، كالفرات ومثل الأردن في أيام الحصاد [26]. هذه الشريعة تُشرِق بالتعليم مثل النور، وهي تفيض كالنيل بالتعليم، مثل جيحون في أيام القطاف (العنب) [27].
إذ يتحدَّث عن الشريعة التي تشرق بالتعليم لا يشبهها فقط بالأنهار التي كانت تسقي جنة عدن، وإنما ضمّ إليها أنهارًا أخرى مثل النيل، لأن الشريعة الإلهية لا تقتصر على اليهود وحدهم. مسيحنا يفيض علينا بالنعمة، وكما يقول الرسول: "الذي فيه لنا الفداء بدمه... حسب غِنَى نعمته، التي أجزلها لنا بكل حكمةٍ وفطنةٍ" (أف 1: 7-8).