في هذه كلها التمست موضع الراحة، وفي أيّ ميراث ألجأ [7]. حينئذ أوصاني خالق الجميع، والذي خلقني أَقرّ مكانًا لأحيا، وقال: "انصبي خيمتك في يعقوب، واستلمي ميراثكِ في إسرائيل" [8].
جاءت هذه العبارة تُعلِن عن تجسد الابن حكمة الله، بالقول: "أقر مكانًا لأحيا"، "انصبي خيمتك في يعقوب"، "واستلمي ميراثك في إسرائيل".
v تحدث نبي آخر عن الابن بنفس الطريقة: "هذا هو إلهنا، ولا يُقارن به غيره" (با 3: 36). عمن يقول هذا؟ هل قال هذا عن الآب؟ طبعًا لا! اصغوا كيف يشير إلى الخطة الإلهية حسنًا! فبعد أن قال: "هذا هو إلهنا، ولا يُقارَن به غيره"، أضاف: "كشف كل طريق المعرفة، وجعله ليعقوب عبده وإسرائيل محبوبه، وبعد ذلك تراءى على الأرض، وتحاور مع البشر" (با 3: 36-38).
v إرميا هو أول من قال إن الله يصير إنسانًا، يبقى إلهًا. هذا هو إِلهُنا، ولا يُقارن به غَيرُه.