لأن كلمة الله حية وفعَّالة وأمضى من كل سيف ذي حدين،
وخارقة إلى مَفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ،
ومميزة أفكار القلب ونياته
( عب 4: 12 )
إن الله هو الذي يضع مواهب الخدمة في الكنيسة.. وليس الإنسان.
أ- يوجد فرق شاسع بين أن يضع الله أشخاصاً في الكنيسة وبين أن يضع الإنسان أشخاصاً في الكنيسة.
ب- يتضح لنا بدراسة تاريخ الكنيسة خلال القرون الماضية أن جماعات مختلفة قد حاولت أن تعود إلى ما يُسمى بـ "طقوس العهد الجديد". فأقاموا تنظيمات وترتيبات ما هي إلا ابتكار الإنسان- شيء من إنتاج الجسد. فقد "دعوا" و "أقاموا" أناس في مناصب معينة دون أن يكونوا مدعوين دعوة إلهية. وهذا أمر غير كتابي.
الله هو الذي يقيم أشخاصاً.. وهو الذي يدعو أناساً.