كان يسوع يتعلم في صمت ودون ضجيج كيف يكون إبنًا للآب وابن الإنسان، ومنذ مولده تنبأ عنه سمعان الشيخ قائلًا: “هَا إِنَّ هذَا قَدْ وُضِعَ لِسُقُوطِ وَقِيَامِ كَثِيرِينَ فِي إِسْرَائِيلَ، وَلِعَلاَمَةٍ تُقَاوَمُ.” (لو 2: 34( ثم قال وهو على الرجاء: “«الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ، “لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ،” (لو 2: 29 – 30) ورغم قرب يسوع من مواطنين في الناصرة، فإنهم رفضوا أن يعترفوا بجدارته وبنبوغه لدرجة أن يسوع قال عن هذا الموقف “لَيْسَ لِنَبِيٍّ كَرَامَةٌ فِي وَطَنِهِ.” (يو 4: 44)