الاستغناء عن اللـه
وبدلاً من أن ينوح قايين ويصرخ أمام الرب بسبب شروره وقضاء الله عليه، نجده في استهتار ولا مبالة كاملة يبني مدينة، ومع أفراد عائلته يخترعوا آلات الموسيقى الصاخبة التي تلهيه عن مصيره الهالك، وينشغلوا بالتجارة والمكاسب، بل ويتعدّوا ترتيب الله للزواج، ويعيشون في عربدة وصفها أيوب قائلاً «يحملون الدف والعود، ويطربون بصوت المزمار... فيقولون لله ابعد عنا وبمعرفة طرقك لا نُسَرُّ» (أيوب21: 12-14). لكن هناك مصير مرعب يصفه أيضًا أيوب قائلاً «في لحظة يهبطون إلى الهاوية»؛ فيا للدمار!!