![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كيفية العبور لقد أثبتت البرية فشل الشعب الذي لم يصدر منه إلا التذمّر والشكوى والشهوة. لكن النعمة قادته للسير في طريق لم يعبره من قبل. وها هي تصحبهم لعبور هذا المانع العظيم، مسرعين ومختبرين قوة الانتصار على الموت، ومتمتعين بالغلبة. وهذا هو اختبار من هم في الجسد. فمهما طالت أيام البرية، لن نجد بداخلنا إلا جسدًا هائجًا وممتلئًا بالأعمال الشريرة؛ جسدًا لا يستطيع أحد أن يروِّضه. وهنا تأتي الصرخة: «ويحي أنا الإنسان الشقي! من ينقذني من جسد هذا الموت؟» (رومية7: 24). هذا ما يحدث معنا الآن. فكل ما كنا عليه في الجسد، انتهى أمره في الصليب، ولنا أن نقول ونختبر عمليًا إننا الآن أموات للخطية «نحن الذين مُتنا عن الخطية»؛ وللناموس «قد مُتُّم للناموس بجسد المسيح»؛ وللعالم «صليب ربنا يسوع المسيح، الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم»؛ وللجسد «الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات» (اقرأ رومية6: 2؛ 7: 4؛ غلاطية5: 24؛ 6: 14). ففي الصليب؛ موتنا كأبناء آدم، وقيامتنا لحياة الغلبة، ودخولنا لدائرة السماويات. صحيح أن الموت لم يُبْتَلَع بعد، والطبيعة القديمة باقية فينا؛ وهذا ما نراه في الأردن الذي رجع بعد عبوره إلى حالته الأولى وجرت مياهه كما كانت من قبل. فإن لم نسهر ضد الجسد، فالخطية التي انتصرنا عليها قبلًاً قد تعود، وبأكثر شراسة. وهذا إلى أن يتم القول: «متى لبس هذا الفاسد عدم فساد، ولبس هذا المائت عدم موت؛ فحينئذٍ تصير الكلمة المكتوبة: ابتُلِع الموت إلى غلبة» (1كورنثوس15: 54). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيفية وقف عض الكلاب |
كشف لغز العثور على اربع جثث بفيلا في العبور وسبب الوفاة |
كيفية فحص الـ dna؟ |
كيفية الصلاة |
كيفية ارشاد الفتيات وتوجههم في كيفية انتقاء ثيابهم |