
07 - 10 - 2023, 11:00 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
عيدُ اِرتفاعِ الصّليب
لا عَلامةٌ يَفتخِرُ بها الْمَسيحيّون أَينَمَا كانوا كَعَلامَةِ الصّليب! فَالصّليبُ فَخرُنا وعُنوانُ رَجَائِنا. وهوَ أبرَزُ عَلاماتِ إيمانِنا، الّذي بِهِ تَتَزيَّنُ مَسَاكِنُنَا، ونَرسِمُهُ عَلى أَجسَادِنَا وِقايَةً وحمايَة، وبِهِ نَستَهِلُّ وبهِ نُنْهي يَومَنَا وكُلَّ أعمالِنَا. وإنْ كانَ في نَظرِ الكَثيرين، جَهالَةً وضُعفًا وكُفرًا، فَهوَ لَنَا أَدَاةُ خَلاصٍ نَعتزُّ بِها، وجِسرُ عُبورٍ مِنَ الْمَوتِ إلى الحياة، ومِن دارِ الفَنَاءِ إلى دَارِ البَقَاءِ الأبَديّ. الصَّليبُ هوَ وِسامُ الشّرفِ الّذي يُشَرِّفُ كُلَّ مَسيحيّ، وهوَ شَهادَةُ التَّلمَذةِ الحَقيقيّةِ الّتي يحمِلُهَا تِلميذُ يَسوعَ الْمَسيح، فَ: ﴿مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعني، فَلْيزهَدْ في نَفسِه، ويحمِلْ صَليبَهُ ويَتبَعني﴾ (مرقس 34:8).
|