![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اسمع ماذا يقول الوحي: «فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ (أي في وقت رفضه من الأُمَّة) قَالَ يَسُوعُ: أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ؛ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هَذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ. نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ، لأَنْ هَكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ...» وبعدها مباشرةً قدَّم دعوته العظيمة: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ، لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ» (متى11: 25-30). أُريحكم يا له من وعد عظيم! لو تَجَرَّأ أي شخص آخر - إن استطاع - ووَعَد مثل هذا الوعد، لاعتبرناه كذَّابًا أو مجنونًا. فمَن يمكنه أن يُقَدِّم الراحة إلى الإنسانية التعسة؟! إنها ببساطة ليست في مُتَنَاوَل أي شخص مهما كان شأنه. ولم تقدِّم أي ديانة من ديانات العالم وعدًا رائعًا كهذا، وليس بمقدورها أن تفعل! إن الرب يسوع هو وحده الذي يستطيع أن يُقدِّم وعدًا بالراحة الحقيقية، فهو وحده الذي استطاع أن يدفع ثمنها على الصليب. عندما وَعَد كان يعلم تمامًا أنه بعد قليل سيذهب طواعيةً إلى موت الصليب ليُوَفِّي كل ما تتطلبه هذه الراحة من حساب. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصة «تعالوا إليَّ... وأنا أُريحكم!» |
تعالوا إليّ، وأنا أُريحكم |
وأنا أُريحكم |
تَعالوا إليّ يا جميع المُتعبين والثَقيلي الأحمال وأنا أُريحكم |
تعالوا إليَّ يا جميع المُتعَبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم |