![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لِتَكُنْ لَهُ كَثَوْبٍ يَتَعَطَّفُ بِه،ِ وَكَمِنْطَقَةٍ يَتَنَطَّقُ بِهَا دَائِمًا [19]. إذ تحل اللعنة بالإنسان المُصِر على شره وخبثه، تلتصق به كثوبٍ دائمٍ. يظن حين يخلعها أنه تعرَّى، وكأن اللعنة تصير بالنسبة له للسترة والكرامة، لا يريد الخلاص منها، وهي لا تريد مفارقته. يرى القديس أغسطينوس أن الثوب المذكور سابقًا [18] هو الثوب الداخلي tunic، والثوب المذكور هنا cloak هو العبادة الخارجية. وكأن اللعنة تحل به من الداخل والخارج. * يتمنطق الناس لكي يتهيأوا بالأكثر للعمل دون أن تعوقهم ثيابهم. فهو يمنطق نفسه باللعنات، ويخطط للشر ليمارسه بكل حرصٍ، وليس كدافع مفاجئ له، وإنه يتعلم أن يفعل الشر بهذه الطريقة، فيكون دومًا مستعدًا لارتكابه. القديس أغسطينوس القديس يوحنا الذهبي الفم* "لتكن له كثوبٍ يتعطف به، وكمنطقة يتنطق بها دائمًا" [19]... ما يعنيه هو هذا: يمسك الشر بهم (بالأشرار) فلا يستطيعون إحداث أي تغيير، وإنما على العكس يثبت فيهم بقوةٍ ولا يتحرك. |
|