هل رأيت معي كيف عاش الكثيرون وهم يجهلون المعنى الحقيقي لحياتهم بعد أن شردوا بعيدا وراء أحلام وطموحات وقتية، بحثًا عن السعادة وتحقيق ذواتهم، لكنهم اكتشفوا في نهاية المطاف أنهم يجرون وراء سراب ويسعون لإرضاء آخرين ولم يعيشوا كما تمنوا، فمرت أيام، بل سنين، واكتشفوا أخيرًا أن هذا ليس ما كانوا يبحثون عنه. لذا هل تطيع معي يا عزيزي دعوة الحكيم:
«فَاذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ أَوْ تَجِيءَ السِّنُونَ إِذْ تَقُولُ: "لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ"»
(جامعة12: 1)؟!
*