القمص ميخائيل إبراهيم
صلته بجمعية أبناء الكنيسة، ولقاءه بالأستاذ نظير جيد
كانت الجمعيات الوعظية التي تتمثل في جمعيتي الإيمان وأصدقاء الكتاب، والجمعيات الشماسية التي تتمثل في جمعيتي نهضة الكنائس وأبناء الكنيسة، ذات أثر فعال في النهوض بالمنبر وخدمة المذبح بالقاهرة والأقاليم، عن طريق الخدمات المنتقلة والفروع الناشئة. وما كنت أثناء دراستي بالتعليم العالي شماسًا بجمعية أبناء الكنيسة بالقاهرة، وجدت في تأسيس فرع لهذه الجمعية بالزقازيق سنة 1927 امتدادًا لحياة أفضل.
قام هذا الفرع بنهضات روحية كانت واسطة لقاء مع العامل الغيور في كرم الرب بالشرقية، ميخائيل أفندي. كما كانت واسطة لقاء مع العامل الغيور في كرم الرب بالشرقية، ميخائيل أفندي. كما كانت واسطة لقاء بينه وبين الأستاذ نظير جيد، المدرس حيث كان يلبى دعوه الجمعية بالزقازيق، لإلقاء عظات في نهضاتها. وهو الآن الجالس على العرش المرقسي قداسة البابا شنوده الثالث.
وكم كنت أسعد حين يطلب منى الأستاذ نظير ملابس شماس يرتديها قبل أن يعتلى منبر الوعظ. فكنت أحتفظ له بالتونية الخاصة بي، التي مازلت أحتفظ بها لهذه الذكرى المقدسة التي علمتني احترام المنبر وتقديسه.
وكان ميخائيل أفندي يحضر عظات هذه النهضات الروحية. ويشير إلى بما معناه (إن لهذا الشماس نظير جيد عملًا يعده له الرب في مستقبل الكنيسة). ولم يتقابلا شخصيًا في ذلك الوقت، ولكنهما ارتبطا قلبيًا، إلى أن سمحت إرادة الرب بلقائهما في مجال الخدمة الفسيح.. وقد اختار قداسة البابا شنوده القمص ميخائيل إبراهيم لعضوية المجلس الإكليريكي للكنيسة القبطية عامة.
القمص يوحنا جرجس