منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 05 - 2023, 02:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,310,262

أمصيا خسر الكل، حتى نفسه




«عَمِلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلكِنْ لَيْسَ كَدَاوُدَ أَبِيهِ،
عَمِلَ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ يُوآشُ أَبُوهُ» (٢ملوك١٤: ٣)،

«وَعَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلكِنْ لَيْسَ بِقَلْبٍ كَامِل» (٢أخبار٢٥: ٢).




أطاع أمصيا، لكن ليس قبل أن يحصل على جواب شافٍ لسؤاله الحائر، «فَمَاذَا يُعْمَلُ لأَجْلِ الْمِئَةِ الْوَزْنَةِ الَّتِي أَعْطَيْتُهَا لِغُزَاةِ إِسْرَائِيلَ؟» وهو السؤال الذي ربما يُعيق طاعتنا لله في بعض الأحيان! وما أروعه من جواب حصل عليه أمصيا، وهو جدير بأن يخصصه كل منّا لنفسه! «إِنَّ الرَّبَّ قَادِرٌ أَنْ يُعْطِيَكَ أَكْثَرَ مِنْ هذِهِ». فأيّا كان حجم الخسارة ونوعها، فالله قادر أن يعطي تعويضًا يفوقها عندما نحسب الخسارة في طاعته ربحًا!

أما عن الانحراف الذي بدأ صغيرًا في البداية، فلقد اتسع عن آخره، ذلك بتحول أمصيا عن عبادة الله. ثم بارتفاع قلبه الذي قاده لخوض حرب - لم يكن لها داعٍ - مع إسرائيل، والتي تسببَّت بخسائر فادحة له ولبيته وشعبه ومدينته ولبيت الله.

الأمر الذي يمكن إجماله في عبارة واحدة، «وَمِنْ حِينَ حَادَ أَمَصْيَا مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ» خسر الكل، حتى نفسه!

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ذاق الموت من أجل الكل وإن كان بالطبيعة هو نفسه الحياة
أن تعيش في محيط الكل سيد نفسه
إله الكل هو نفسه إله النفس الواحدة
ليس شيء مقبولاً لدى الله مثل أن يحسب الإنسان نفسه آخر الكل
"كلمة فى ودنك"لاتتوقع أن تتفق مع كل الناس فالمسيح نفسه لم يتفق معه الكل ولكنه أحب الكل(الأب باسليوس


الساعة الآن 10:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025