![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بِسَمْعِ الأُذُنِ قَدْ سَمِعْتُ عَنْكَ، وَالآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي [5]. يعترف أيوب أنه ما كان قبلًا يعرفه عن الله هو خلال السماع عنه، فكانت معرفته عنه غامضة ومظلمة. لكن الآن يراه ويتمتع ببهائه، فينال معرفة مباشرة خلال الرؤيا. معرفته له صارت واضحة وبهية خلال استنارة عينيه الداخليتين. يعترف أيوب أنه قد جاءت الإجابة إليه على غير ما يتوقع. ربما كان ينتظر من الله أن يكشف له خلال رؤيا أو حلم عن سبب ما حلّ به، فيستريح قلبه. ربما انتظر من الله أن يخبره بأن ما حلّ به لا يُقارن بجانب ما يعده له في الدهر الآتي. أما أن يظهر له الله ويتجلى أمامه، ويتحدث معه، فهذا ما لا يُمكن أن يتصوره. حقًا أن رؤية الله سواء بالقلب خلال الإيمان أو وجهًا لوجه في يوم الرب العظيم لمكافأة فائقة! إن أقصى ما يبغيه الإنسان هو أن يرى الله. * بهذه الكلمات يعلن بتأكيدٍ واضح جدًا أنه كما أن النظر أسمى من السمع، هكذا أيضًا صار التقدم الذي صار إليه خلال الألم، إذ جعله يختلف عن حاله السابق. وإذ يرى نور الحق بالعين الداخلية بأكثر وضوحٍ صار يميز بوضوحٍ ويرى ظلمة بشريته. البابا غريغوريوس (الكبير) |
|