مَنْ تَقَدَّمَنِي فَأُوفِيَهُ؟ مَا تَحْتَ كُلِّ السَّمَاوَاتِ هُوَ لِي [11].
يرى البعض أن العبارة هنا تعني: "من يصنع إحسانًا فأرده له؟"
يرى آخرون أنه يقصد من يستطيع أن يتنبأ مقدمًا عما سيحدث. فإن كان الإنسان لا يقدر أن يتنبأ مقدمًا بما سيحدث وهو يصطاد وحشًا كاسرًا، فكيف يظن أنه قادر أن يخضع الخالق نفسه، أو يرد له إحساناته؟ من يظن أن قادر أن يهبني شيئًا، وأنا مالك كل شيء؟ يليق بالإنسان أن يخضع للخالق، ويقبل كل شيء بشكرٍ.