
23 - 03 - 2023, 02:05 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619
|
|
* من هم الشعب اليهودي إلا "عبد" لم يطع الرب بحبه الابن... الله يدعونا عندما يحضرنا بمواهبه، ونحن نجيب الدعوة عندما نخدمه باستحقاق حسب المنافع التي ننالها.
"بفمي تضرعت إليه" [16]. كأنه يقول بأكثر وضوح: أنا هو نفسي، الذي قبلت تجسدي أعطيت وصايا لممارستها، وذلك بفم الأنبياء، جئت إليه متجسدًا، متضرعًا إليه بفمي. هكذا عندما أخبر متى (البشير) عن الوصايا التي سلمها (الرب) على الجبل قال: "وفتح فاه وعلمهم" (مت 5: 2). كأنه يقول بوضوح: عندئذٍ فتح فمه، هذا الذي فتح قبلًا أفواه الأنبياء.
كذلك قيل عنه بواسطة العروس المشتاقة إلى حنوه: "ليقبلني بقبلات فمه" (نش 1: 2)، خلال كل الوصايا التي تتعلمها بالكرازة. كأن الكنيسة المقدسة تتقبل قبلات فمه الكثيرة. الآن حسنا قيل: "تضرعت"، حيث ظهر في الجسد، وهو ينطق بوصايا الحياة في تواضعٍ، وكأنه يبحث عن خادمه المملوء كبرياء لعله يأتي...
البابا غريغوريوس (الكبير)
|