![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إذًا إن وضعنا الصورتين جنبًا إلى جنب (تكوين 7: 11 مع 49: 25) نستخلص درسًا ثمينًا: فأولاً السماء والغمر ارتبطا بالدينونة، ثم بعد ذلك ارتبطا بالبركة. الدينونة أولاً ثم البركات. وكان لا بد أن يأخذ المسيح مكاننا كنائب وبديل عنا فوق الصليب، مُحتملاً من ناحية قسوة الدينونة الرهيبة وهول غضب الله، ومن ناحية أخرى شر وتطاول الإنسان. ومن ثم أصبح من حق كل مَن يؤمن بالمسيح إيمانًا قلبيًا أن يتمتع بالبركات «مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح، الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح» ( أف 1: 3 ) «الذي لم يُشفق على ابنه، بل بذله لأجلنا أجمعين، كيف لا يَهَبنا أيضًا معه كل شيء؟» ( رو 8: 32 ). إذًا الإنسان يسوع المسيح الذي كان يومًا هدفًا لكراهية الأرض ولغضب السماء، هو نفسه المصدر الوحيد لكل البركات، فالغبطة والسعادة نصيب مَن يرتبط به، والبؤس والشقاء لمَن يرفضه ويزدري به. |
|