هي الشفقة على الغير بصفة عامة، ولا سيما للذين ضاقت بهم ظروف الحياة. ولعلنا نتذكر قصة السامري الصالح (لوقا١٠: ٣٧) الذي نزل عن دابته وتحنَّن على الجريح الملقى بين حي وميت. كيف ضمّد جراحاته، وصب عليها زيتًا وخمرًا، وأركَبه على دابته وأتى به الى فندق ودفع له الحساب. قيل عن هذا العمل القول الجميل « الَّذِي صَنَعَ مَعَهُ الرَّحْمَةَ».