* كان أخ حارًا في الصلاة، وإذ كان أخوه يمارس الخدمة، غلبته الدموع وكان أحيانًا ينسى فقرات من المزمور. توسل إليه الأخ يومًا ما أن يخبره فيما هو يفكر أثناء الخدمة حتى يبكي هكذا بمرارة. قال له: "سامحني يا أخي، فأنا أتأمل دائمًا أثناء الخدمة في الديان، ووقوفي أمامه، فإني مجرم مذنب تحت الاستجواب. وإذ لا أجد تبريرًا لنفسي أقف مرتعبًا، ويُغلق فمي، فتعبر مني آية من المزمور. سامحني على مضايقتي لك، فلنمارس الخدمة كلٌ لوحده. أجاب الأخ: "لا يا أبي، فإنني أعيش بلا ندامة، فعلى الأقل إذ أراك أخجل". وإذ رأى الله تواضعه وهبه الندامة التي لأخيه. دعنا نحن أيضًا نحفظ أعيننا على هذه العطية، فيكون لنا ذات المنفعة مثل هذا الأخ.