نبعد عن الكذب بكل أنواعه: أي كل ما لا يتفق مع الحق والصدق. وربما من بين هذا أيضًا بعض أنصاف الحقائق التي لا تعطى صورة دقيقة عن الصدق والواقع. وأيضًا كلام المبالغة الشديدة التي تصوّر الأمور بغير واقعها. وما يتحايل البعض على تسميته بالكذب البريء, بينما هذه العبارة أيضًا غير بريئة, لأنه لا توجد أنواع من الكذب مقبولة على الإطلاق.. ومنها أيضًا عبارات المديح الزائد, والنفاق والرياء. من هنا ينبغي الحرص في مراعاة الدقة في كل ما يقوله الإنسان. وبهذا يصبح موضع ثقة من الناس.