![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مَفهوم المَسيحِيِّين لِلوَحي هو أنَّ الكُتَّاب البَشَرِيِّين الذينَ دَوَّنوا كُل ما كُتِب، قَد تَكَلَّموا في إرشاد مُباشَر من الرُّوح القُدُس لَهُم، لِيَنقُلوا لنا كَلام الله: “إِذْ لَمْ تَأْتِ نُبُوءَةٌ قَطُّ بِإِرَادَةٍ بَشَرِيَّةٍ، بَلْ تَكَلَّمَ بِالنُّبُوآتِ جَمِيعاً رِجَالُ اللهِ [الْقِدِّيسُونَ] مَدْفُوعِينَ بِوَحْيِ الرُّوحِ الْقُدُسِ.” (رِسالة بطرُس الرَّسول الثَّانية 21:1). وبذلك يَكون الله قَد استَخدَمَ هؤلاء القِدِّيسين لِكَي يَكتُب من خِلالِهِم إعلانِهِ لِلبَشَرِيَّة، وقَد أخبَرَنا يسوع أنَّ رَسائِلهُم تِلك هيَ كَلام الله عِندَما قال: “أَفَمَا قَرَأْتُمْ مَا قِيلَ لَكُمْ عَلَى لِسَانِ اللهِ…” (إنجيل مَتَّى 31:22)، مُقتَبِساً هذهِ الآية من التَّوراة في إشارة وتَأكيد مِنهُ على أنَّها كَلام الله. |